العمليات الحقلية التي تجرى في مزارع إنتاج اللبن
العمليات الحقلية اليومية والموسمية وبعض الاعتبارات الخاصة الواجب اعتبارها في حقول إنتاج الحليب .
1- انتظام المعاملة :
يجب معاملة حيوانات الحليب المعاملة اليومية وفق نظام معين من قبل المربى أو المشرف على تربية الأبقار لان الأبقار وكافة حيوانات الحليب تتأثر باى تغيير في البروتين المتبع لها في كل يوم وخاصة انتظام مواعيد الحلب ومواعيد تقديم العلف والرأفة في معاملة الأبقار وعدم ضربها أو استعمال اى آلة مؤذية لها حيث أن اى خشونة في معاملة هذه الحيوانات له مردوده العكسي على إنتاج الحليب وتزداد حساسية الحيوان لاى تغيير في المعاملة كلما ارتفعت كفاءته في إنتاج الحليب نظرا لازدياد حساسية جهازها العصبي حيث أن ازدياد الضجة أثناء عملية الحليب له تأثيره على إدرار الحليب فيقلله وقد تمتنع البقرة عن الإدرار نتيجة هذا الإزعاج .
2- التنظيف والتطمير :
يقصد بنظافة حيوان الحليب هي نظافة مصدر الحليب وبما أن الحليب إنتاج حساس لكل ما يسببه التلوث قد يكون سببا في تلفه وخفض قيمته الاقتصادية والغذائية هذا بالإضافة الى أن نظافة الحيوانات تمنع الكثير من مسببات الأمراض وتحميها من الطفيليات ويتم تنظيف الأبقار بالتطمير بالفرشة الجافة بدون استعمال الماء لإزالة الأتربة والأوساخ وكذلك بيوض بعض الحشرات التي تعلق بأجسامها مثل القمل وهذه العملية تؤدى الى تنمية خلايا الجلد مما يترتب عليها زيادة الدورة الدموية فيلين الجلد ويستطيع ان يؤدى وظيفته كأحد مصادر التنفس على خير وجه وتبرز أهمية التطمير في الحيوانات التي تقضى عظم وقتها في الإسطبل ولا تخرج في الهواء الطلق إلا قليل . وطريقة تنظيف الأبقار تكون بحك الأوساخ بواسطة فرشاه خشنة أو بواسطة فرشة الطمار هي فرشة تشبه المشط بأسنانها الحديدية ثم يجرى تسريحها بفرشة انعم لإزالة الأتربة الناعمة عدة مرات حتى يبرق ويلمع شعرها ويجب تنظيف الفرشاة من الشعر عند الاستعمال كما يجب الاهتمام بتنظيف الإسطبلات الخاصة بالأبقار تنظيفا جيدا وتحفيرها وتعقيمها من كافة الطفيليات التي يمكن أن تعلق بالحيوان والتخلص من الروث والبول يوميا لان نظافة الحيوان تعتمد بالدرجة الأولى على نظافة الإسطبل .
3- تقليم الأظلاف :
تشمل نظافة الحيوان العناية بأظلافه فالأبقار التي تمكث في الإسطبلات لمدة طويلة تميل أظلافها الى النمو بسرعة مما يدعو الى تقليمها ليستطيع الحيوان أن يحافظ على أقدامه سواء في السير أو الوقوف .
أما الحيوانات التي تقضى وقتا طويلا في المرعى فان سيرها لمسافات طويلة يساعد على تأكل الأظلاف والعناية بها طبيعيا لذلك يجب دهنها بالزيت الذي يعمل على اتزان نموها وعدم تعريض مواضعها الحساسة للجزع . وقد وجد انه في المناطق الرطبة والمغمورة بالمياه ان الرطوبة الزائدة تساعد على تعفن الأظلاف وهو أمر بالغ الخطورة يجب الانتباه إليه بإزالة الأجزاء المتعفنة ودهنها بالزفت ويجب القيام بعملية تقليم الأظلاف من وقت لأخر من قبل شخص متمرن .
4- قص القرون :
يفضل المزارعون قص القرون لعدة أسباب منها :
1- تجنب أذى الحيوان لحيوان أخر .
2- تجنب أذى الحيوان للعامل .
3- احتمال أذى الأبقار الحوامل عند ضربها من قبل الأبقار الاخري .
4- عند قص القرون يشغل الحيوان مساحة اصغر من الحظيرة .
5- أن قسم من الأبحاث تشير الى أن نمو القرون يحتاج الى كميات من المواد الغذائية ( خاصة البروتين ) فإزالتها تعنى توفير كميات من البروتين للحيوان يستفاد منها في الإنتاج .
ويتم قص القرون بالطرق الآتية :
ا- استعمال الصودا الكاوية أو البوتاس الكاوية :
ب- استعمال مكواة كهربائية خاصة للقرون : تستعمل للعجول بعمر 3 : 5 أسابيع .
ج- طريقة المنشار :
د- طريقة القلع بالآلة :
و- الطريقة الوراثية :
5- إزالة الحلمات الزائدة :
تولد بعض العجلات ولها أكثر من أربعة حلمات وهذه الحلمات لا تدر حليبا وقد تسبب صعوبة في وضع أقماع الحلب . كما أنها تشوه منظر الضرع لذلك يجب إزالتها والحيوان صغير السن حيث الميعاد مناسب لهذه العملية عندما يكون عمر العجلة 4 : 6 أسبوع وتجرى العملية بان تظهر الحلمة الزائدة بصبغة اليود ثم تجذب لأسفل وتقطع بمشرط حاد عند اتصالها بالضرع ثم تتطهر بصبغة اليود مرة أخرى .وإذا كانت العجلات كبيرة العمر فيجب في هذه الحالة ربط الجرح الناتج وان تجرى في فصل الربيع . وفى بعض الأحيان تستعمل في العجلات طريقة الخيط بعد ولادتها مباشرة حيث تربط الحلمة بواسطة خيط رفيع جدا ربطا محكما عند نقطة اتصالها بالضرع وهذه الطريقة تمنع وصول الدم الى الحلمة والتي تضمر بعد مدة وتموت ثم يطهر المكان بصبغة اليود .
6- الرياضة :
الرياضة لحيوان الحليب ضرورية حيث أنها تساعد على ازدياد نشاط الدورة الدموية مما ينظم ويزيد من كفاءة كل عمليتها الفسيولوجية وبالتالي يساعد على زيادة إنتاجها من الحليب ويجب أن لا تزداد الرياضة الى درجة تحويلها الى عمل شاق فانه في هذه الحالة لا يتأثر فقط إنتاج الحليب وإنما على صحة الحيوان .
7- الترقيم :
يتحتم على المربى أن يتعرف على حيواناته فقد تكون ألوان وأحجام الحيوانات متقاربة لدرجة يصعب على المربى التمييز بينها وكذلك حتى يتيسر له متابعة نسبها ونسلها ومعرفة مقدار إدرارها ويتم الترقيم بعدة طرق :
أ- الترقيم بالأذن .
ب- سلسلة العنق .
ت- العلامات المميزة .
ث- إطلاق أسماء .
ج- الوشم .
ح- الطبع الكي .
خ- الطبع بالتجميد .
د- الطبع بالألوان .
ذ- تقطيع صيوان الإذن .
8- الخزم :
وهى عملية وضع حلقة في مخطم العجل أو البقرة أو العجلة المراد خزمها بعمر 9 : 12 شهر وتجرى هذه العملية بواسطة اله ثاقبة للخطم ثم توضع الحلقة وتثبت بعد تطيرها و والغرض من هذه العملية هي سهولة السيطرة على الأبقار والثيران أو العجول في اقتيادها ومعاملتها .
9- العناية بالضرع :
يعتبر الضرع أهم عضو انتاجى بالبقرة فإذا لم يعتن به ضعف إنتاج البقرة من الحليب أو توقف كليا الأمر الذي يجعل وجودها في المزرعة غير مريح لذلك يجب على المزارع أن يعتني بالضرع عناية فائقة وتبا العناية بالضرع والعجلات صغيرة السن جدا اى وهى في سن الرضاعة .
10- تجفيف الحيوان :
تجفف الأبقار قبل الولادة بشهرين وذلك لان الجنين في هذه المرحلة يكون في حالة نمو ويحتاج الى مواد غذائية أكثر لذا فان إنتاج الحليب سيزاحم الجنين وبالتالي سيؤدى الى ضعف نموه وعلى هذا الأساس يفضل تجفيف الأبقار في هذه الفترة لتوفير المواد الغذائية التي يحتاجها الجنين للنمو . ويتم التجفيف أيضا لإعطاء فترة راحة لأنسجة الضرع لتتمكن من إنتاجها للحليب بشكل جيد بعد الولادة ولتعويض الأنسجة المتهدمة والمفقودة وليس للجفاف تأثير على إنتاج اللبن في الموسم القادم . وهناك طرق مختلفة للتجفيف وهى :
1- الحلب الغير كامل حيث تحلب الأبقار بصورة غير كاملة وينزل قسم من حليب بالضرع .
2- حلب الأبقار مرة واحدة في اليوم .
3- ترك البقرة دون حلب .
أن الفكرة تعتمد على إبقاء جزء من الحليب داخل الضرع حتى تجف حيث إن بقاء الحليب داخل الضرع سيولد ضغط داخله يسمى intrammaty pressure وهذا الضغط سيعمل على غلق الشعيرات الدموية الشريانية وبالتالي لا يمكنها إيصال الدم الى الحويصلة اللبنية وذلك نتيجة لشدة الضغط عليها وهذا يؤدى الى وقف إفراز الحليب بصورة كلية وبالتالي فان استمرار الضغط سيعمل على تجفيف البقرة وبعد إيقاف الإفراز يمتص الحليب من الغدد الى أن تجف البقرة ويفضل بكل الطرق إن يقلل العلف الأخضر والمركز الى نصف الكميات الاعتيادية ويقلل الماء أيضا في التجفيف .
11- قص الشعر :
يعرق جسم الماشية عند إجهادها بالعمل وخاصة في الجو الحر فان كان الشعر طويلا فان العرق لا يجف بسرعة ويبقى الجسم مبللا به مدة طويلة قد تعرض الحيوان لإصابة الأجهزة التنفسية ولذا ينبغي قص الشعر مرة كل سنة إما في الربيع قبل حلول الصيف أو في الخريف قبل برد الشتاء ويجب عدم تعريض الحيوانات بعد القص الى التيارات الهوائية وتقلبات الجو خوفا على صحتها وينصح أيضا بقص شعر الجاموس عند إصابته بالقمل في فصل الصيف ويجب في هذه الحالة العناية بجمع الشعر المقصوص وحرقه لإبادة الطفيليات وليس لعملية قص الشعر اى تأثير على إنتاج اللبن .
12- التخلص من الماشية النافقة :
يجب التخلص من الماشية النافقة وذلك بسد منافذ الجثة كالأنف والفم والشرج والحيا لكي لا تتسرب محتوياتها للخارج ثم توضع الجثة على عربه وتغطى بقماش مبلل بمحلول مطهر وتنقل الى حيث تدفن أو تحرق في مكان خاص بعيدا عن المساكن وحظائر الماشية والترع والحقول .
13- استحمام الماشية :
يعتبر الجاموس من أكثر حيوانات المزرعة رغبة في الماء فهو يعتاد الاستحمام لأنه لا يتحمل حرارة الجو في فصل الصيف ولذلك يجب الاستحمام للجاموس في كل فرصة كلما أمكن ذلك . والبقر لا يستحم بطبعه كالجاموس ولا يغسل منه إلا الأجزاء التي تتسخ بالروث أو الوحل ويجب العناية به بعد الغسيل بتجفيف الجلد خشية من أن يتشقق إذا ترك مبللا وفى المزارع الكبيرة تستخدم مرشاة خاصة لان ذلك يساعد على نشاط الحيوان وزيادة مقدرته الإنتاجية ويلزم استحمام الأبقار الأجنبية يوميا في وقت الظهر كوسيلة من وسائل تلطيف درجة حرارتها في أشهر الصيف .
1- انتظام المعاملة :
يجب معاملة حيوانات الحليب المعاملة اليومية وفق نظام معين من قبل المربى أو المشرف على تربية الأبقار لان الأبقار وكافة حيوانات الحليب تتأثر باى تغيير في البروتين المتبع لها في كل يوم وخاصة انتظام مواعيد الحلب ومواعيد تقديم العلف والرأفة في معاملة الأبقار وعدم ضربها أو استعمال اى آلة مؤذية لها حيث أن اى خشونة في معاملة هذه الحيوانات له مردوده العكسي على إنتاج الحليب وتزداد حساسية الحيوان لاى تغيير في المعاملة كلما ارتفعت كفاءته في إنتاج الحليب نظرا لازدياد حساسية جهازها العصبي حيث أن ازدياد الضجة أثناء عملية الحليب له تأثيره على إدرار الحليب فيقلله وقد تمتنع البقرة عن الإدرار نتيجة هذا الإزعاج .
2- التنظيف والتطمير :
يقصد بنظافة حيوان الحليب هي نظافة مصدر الحليب وبما أن الحليب إنتاج حساس لكل ما يسببه التلوث قد يكون سببا في تلفه وخفض قيمته الاقتصادية والغذائية هذا بالإضافة الى أن نظافة الحيوانات تمنع الكثير من مسببات الأمراض وتحميها من الطفيليات ويتم تنظيف الأبقار بالتطمير بالفرشة الجافة بدون استعمال الماء لإزالة الأتربة والأوساخ وكذلك بيوض بعض الحشرات التي تعلق بأجسامها مثل القمل وهذه العملية تؤدى الى تنمية خلايا الجلد مما يترتب عليها زيادة الدورة الدموية فيلين الجلد ويستطيع ان يؤدى وظيفته كأحد مصادر التنفس على خير وجه وتبرز أهمية التطمير في الحيوانات التي تقضى عظم وقتها في الإسطبل ولا تخرج في الهواء الطلق إلا قليل . وطريقة تنظيف الأبقار تكون بحك الأوساخ بواسطة فرشاه خشنة أو بواسطة فرشة الطمار هي فرشة تشبه المشط بأسنانها الحديدية ثم يجرى تسريحها بفرشة انعم لإزالة الأتربة الناعمة عدة مرات حتى يبرق ويلمع شعرها ويجب تنظيف الفرشاة من الشعر عند الاستعمال كما يجب الاهتمام بتنظيف الإسطبلات الخاصة بالأبقار تنظيفا جيدا وتحفيرها وتعقيمها من كافة الطفيليات التي يمكن أن تعلق بالحيوان والتخلص من الروث والبول يوميا لان نظافة الحيوان تعتمد بالدرجة الأولى على نظافة الإسطبل .
3- تقليم الأظلاف :
تشمل نظافة الحيوان العناية بأظلافه فالأبقار التي تمكث في الإسطبلات لمدة طويلة تميل أظلافها الى النمو بسرعة مما يدعو الى تقليمها ليستطيع الحيوان أن يحافظ على أقدامه سواء في السير أو الوقوف .
أما الحيوانات التي تقضى وقتا طويلا في المرعى فان سيرها لمسافات طويلة يساعد على تأكل الأظلاف والعناية بها طبيعيا لذلك يجب دهنها بالزيت الذي يعمل على اتزان نموها وعدم تعريض مواضعها الحساسة للجزع . وقد وجد انه في المناطق الرطبة والمغمورة بالمياه ان الرطوبة الزائدة تساعد على تعفن الأظلاف وهو أمر بالغ الخطورة يجب الانتباه إليه بإزالة الأجزاء المتعفنة ودهنها بالزفت ويجب القيام بعملية تقليم الأظلاف من وقت لأخر من قبل شخص متمرن .
4- قص القرون :
يفضل المزارعون قص القرون لعدة أسباب منها :
1- تجنب أذى الحيوان لحيوان أخر .
2- تجنب أذى الحيوان للعامل .
3- احتمال أذى الأبقار الحوامل عند ضربها من قبل الأبقار الاخري .
4- عند قص القرون يشغل الحيوان مساحة اصغر من الحظيرة .
5- أن قسم من الأبحاث تشير الى أن نمو القرون يحتاج الى كميات من المواد الغذائية ( خاصة البروتين ) فإزالتها تعنى توفير كميات من البروتين للحيوان يستفاد منها في الإنتاج .
ويتم قص القرون بالطرق الآتية :
ا- استعمال الصودا الكاوية أو البوتاس الكاوية :
ب- استعمال مكواة كهربائية خاصة للقرون : تستعمل للعجول بعمر 3 : 5 أسابيع .
ج- طريقة المنشار :
د- طريقة القلع بالآلة :
و- الطريقة الوراثية :
5- إزالة الحلمات الزائدة :
تولد بعض العجلات ولها أكثر من أربعة حلمات وهذه الحلمات لا تدر حليبا وقد تسبب صعوبة في وضع أقماع الحلب . كما أنها تشوه منظر الضرع لذلك يجب إزالتها والحيوان صغير السن حيث الميعاد مناسب لهذه العملية عندما يكون عمر العجلة 4 : 6 أسبوع وتجرى العملية بان تظهر الحلمة الزائدة بصبغة اليود ثم تجذب لأسفل وتقطع بمشرط حاد عند اتصالها بالضرع ثم تتطهر بصبغة اليود مرة أخرى .وإذا كانت العجلات كبيرة العمر فيجب في هذه الحالة ربط الجرح الناتج وان تجرى في فصل الربيع . وفى بعض الأحيان تستعمل في العجلات طريقة الخيط بعد ولادتها مباشرة حيث تربط الحلمة بواسطة خيط رفيع جدا ربطا محكما عند نقطة اتصالها بالضرع وهذه الطريقة تمنع وصول الدم الى الحلمة والتي تضمر بعد مدة وتموت ثم يطهر المكان بصبغة اليود .
6- الرياضة :
الرياضة لحيوان الحليب ضرورية حيث أنها تساعد على ازدياد نشاط الدورة الدموية مما ينظم ويزيد من كفاءة كل عمليتها الفسيولوجية وبالتالي يساعد على زيادة إنتاجها من الحليب ويجب أن لا تزداد الرياضة الى درجة تحويلها الى عمل شاق فانه في هذه الحالة لا يتأثر فقط إنتاج الحليب وإنما على صحة الحيوان .
7- الترقيم :
يتحتم على المربى أن يتعرف على حيواناته فقد تكون ألوان وأحجام الحيوانات متقاربة لدرجة يصعب على المربى التمييز بينها وكذلك حتى يتيسر له متابعة نسبها ونسلها ومعرفة مقدار إدرارها ويتم الترقيم بعدة طرق :
أ- الترقيم بالأذن .
ب- سلسلة العنق .
ت- العلامات المميزة .
ث- إطلاق أسماء .
ج- الوشم .
ح- الطبع الكي .
خ- الطبع بالتجميد .
د- الطبع بالألوان .
ذ- تقطيع صيوان الإذن .
8- الخزم :
وهى عملية وضع حلقة في مخطم العجل أو البقرة أو العجلة المراد خزمها بعمر 9 : 12 شهر وتجرى هذه العملية بواسطة اله ثاقبة للخطم ثم توضع الحلقة وتثبت بعد تطيرها و والغرض من هذه العملية هي سهولة السيطرة على الأبقار والثيران أو العجول في اقتيادها ومعاملتها .
9- العناية بالضرع :
يعتبر الضرع أهم عضو انتاجى بالبقرة فإذا لم يعتن به ضعف إنتاج البقرة من الحليب أو توقف كليا الأمر الذي يجعل وجودها في المزرعة غير مريح لذلك يجب على المزارع أن يعتني بالضرع عناية فائقة وتبا العناية بالضرع والعجلات صغيرة السن جدا اى وهى في سن الرضاعة .
10- تجفيف الحيوان :
تجفف الأبقار قبل الولادة بشهرين وذلك لان الجنين في هذه المرحلة يكون في حالة نمو ويحتاج الى مواد غذائية أكثر لذا فان إنتاج الحليب سيزاحم الجنين وبالتالي سيؤدى الى ضعف نموه وعلى هذا الأساس يفضل تجفيف الأبقار في هذه الفترة لتوفير المواد الغذائية التي يحتاجها الجنين للنمو . ويتم التجفيف أيضا لإعطاء فترة راحة لأنسجة الضرع لتتمكن من إنتاجها للحليب بشكل جيد بعد الولادة ولتعويض الأنسجة المتهدمة والمفقودة وليس للجفاف تأثير على إنتاج اللبن في الموسم القادم . وهناك طرق مختلفة للتجفيف وهى :
1- الحلب الغير كامل حيث تحلب الأبقار بصورة غير كاملة وينزل قسم من حليب بالضرع .
2- حلب الأبقار مرة واحدة في اليوم .
3- ترك البقرة دون حلب .
أن الفكرة تعتمد على إبقاء جزء من الحليب داخل الضرع حتى تجف حيث إن بقاء الحليب داخل الضرع سيولد ضغط داخله يسمى intrammaty pressure وهذا الضغط سيعمل على غلق الشعيرات الدموية الشريانية وبالتالي لا يمكنها إيصال الدم الى الحويصلة اللبنية وذلك نتيجة لشدة الضغط عليها وهذا يؤدى الى وقف إفراز الحليب بصورة كلية وبالتالي فان استمرار الضغط سيعمل على تجفيف البقرة وبعد إيقاف الإفراز يمتص الحليب من الغدد الى أن تجف البقرة ويفضل بكل الطرق إن يقلل العلف الأخضر والمركز الى نصف الكميات الاعتيادية ويقلل الماء أيضا في التجفيف .
11- قص الشعر :
يعرق جسم الماشية عند إجهادها بالعمل وخاصة في الجو الحر فان كان الشعر طويلا فان العرق لا يجف بسرعة ويبقى الجسم مبللا به مدة طويلة قد تعرض الحيوان لإصابة الأجهزة التنفسية ولذا ينبغي قص الشعر مرة كل سنة إما في الربيع قبل حلول الصيف أو في الخريف قبل برد الشتاء ويجب عدم تعريض الحيوانات بعد القص الى التيارات الهوائية وتقلبات الجو خوفا على صحتها وينصح أيضا بقص شعر الجاموس عند إصابته بالقمل في فصل الصيف ويجب في هذه الحالة العناية بجمع الشعر المقصوص وحرقه لإبادة الطفيليات وليس لعملية قص الشعر اى تأثير على إنتاج اللبن .
12- التخلص من الماشية النافقة :
يجب التخلص من الماشية النافقة وذلك بسد منافذ الجثة كالأنف والفم والشرج والحيا لكي لا تتسرب محتوياتها للخارج ثم توضع الجثة على عربه وتغطى بقماش مبلل بمحلول مطهر وتنقل الى حيث تدفن أو تحرق في مكان خاص بعيدا عن المساكن وحظائر الماشية والترع والحقول .
13- استحمام الماشية :
يعتبر الجاموس من أكثر حيوانات المزرعة رغبة في الماء فهو يعتاد الاستحمام لأنه لا يتحمل حرارة الجو في فصل الصيف ولذلك يجب الاستحمام للجاموس في كل فرصة كلما أمكن ذلك . والبقر لا يستحم بطبعه كالجاموس ولا يغسل منه إلا الأجزاء التي تتسخ بالروث أو الوحل ويجب العناية به بعد الغسيل بتجفيف الجلد خشية من أن يتشقق إذا ترك مبللا وفى المزارع الكبيرة تستخدم مرشاة خاصة لان ذلك يساعد على نشاط الحيوان وزيادة مقدرته الإنتاجية ويلزم استحمام الأبقار الأجنبية يوميا في وقت الظهر كوسيلة من وسائل تلطيف درجة حرارتها في أشهر الصيف .