فحص الحمل بالأمواج فوق الصوتية عند الأغنام
الإيكوغراف (Ultrasound)
مقدمة:
يعتبر جهاز الإيكوغراف أداة مهمة في تطوير المستقبل المهني للطبيب البيطري حيث يستعمل الإيكو حاليا بشكل واسع عند الحيوانات الكبيرة والصغيرة وبشكل خاص لتشخيص حالات الحمل عند الأبقار والخيول و كذلك يستخدم لمتابعة تطور حويصلات غراف، حتى الاباضة، تحديد وكشف وقت الاباضة فحص الجهاز التناسلي بشكل عام في وقت الشبق أو في مرحلة السكون عند الخيول والأبقار على وجه الخصوص غير أن استعماله أيضا مهم من اجل تشخيص الحمل عند مختلف الحيوانات أغنام- ماعز- خنازير حاليا. هناك وظائف أخرى لجهاز الإيكو لأغراض و فحوصات متممة لعدة أعضاء منها القلب، الكبد، الكلية، سماكة الدهون.........
الهدف من هذه المحاضرة العامة معرفة الإيكو (تقديم أنواع الأجهزة المختلفة و المجسات المستعملة في الحقل أهم صفاتها الأساسية) و شرح آلية عمله و حقول استخدامه على أرض الواقع.
1- التناسل يبقى المجال الأساسي للإيكو
.11- عند الأبقار:
- يبقى الإيكو المؤشر أو الدلالة الرئيسية لتشخيص حالات الحمل المبكرة والذي يعتبر طريقة ذات دقة ممتازة .
- كشف التوائم و يمكننا ملاحظة ذلك بالمراقبة خلال الفترة الواقعة ما بين 40- 70 يوم ما بعد الحمل و التي تعتبر الفترة المثلى
- معرفة جنس الجنين و الفترة المثلى تقع ما بين 55- 65 يوم من الحمل و من الممكن أن يكون متأخرا قليلا ما بين 80 - 100 يوم من الحمل
- فحص متمم أي بعد جس شرجي لكل الاضطرابات التناسلية (المهبل، عنق الرحم، الرحم و المبايض)
- طريقة لأخذ عينات عن طريق الإيكو: مثلا شرق السائل الجريبي (OPU) و أخذ عينات من الجسم الأصفر (Bio psie) أو بزل السائل الأمينوسي و تتعلق الطريقتان الأخيرتان بمجال البحث.
- فحص متمم لمتابعة الحمل المتقدم عبر جدار البطن
2.1.- الحيوانات الأخرى:
يستعمل جهاز الايكو بشكل أساسي لتشخيص حالات الحمل عند المجترِات الصغيرة والخنازير
- عند الخنزيرة: يمكن تشخيص الحمل عندها اعتبارا من اليوم 19 من الحمل و عبر جدار البطن لكنه من المفضل أن تكون عملية تشخيص الحمل متأخرة قليلا
- عند الأغنام والماعز يكون التشخيص بشكل عام مابين اليوم 30- 60 يوم من الحمل و عبر جدار البطن.
- يمكن ملاحظة و معرفة تعداد الأجنة عند كل من الأغنام و الماعز
- يمكن تحديد مرحلة الحمل
- يمكن الكشف عن بعض الظواهر مثل الحمل الكاذب عند الماعز
كما انه يجب أن لا ننسى بأننا يمكن أن نصادف حالات تشخيص حمل لحيوانات لسنا معتادين على التعامل معها (كاللاما- الغزلان، الجاموس.........) لكن مع وجود قليل من المعلومات عن فيزيولوجيا الحمل وطرق التحكم بالحيوان يمكننا القيام بالتشخيص.
مجالات أخرى للجهاز:
هذه المجالات من دون شك متعددة أكثر فأكثر حتى و أن كان تكرارها محددا
- عند الأبقار يمكن مثلا فحص جهاز الهضم، الكبد، الضرع، المنطقة السرية، الجهاز التنفسي والبولي، فحص الأوتار، التمفصل ولكل منطقة مشبوه فيها بالجس و التي يمكن أن يكون محتواها غير صافي ومحدد (خراج منتشر، التهاب النسيج الخلوي، أوردة مرتخية) يبقى استعمال الفحص بالإيكو غرافي نادرا في مثل هذه الحالات لأنه من الصعب عملها بمجسات معتادة و للحصول على صورة ذات جودة عالية يجب أن يكون مخصصا في المراكز التخصصية.
مبادئ التصوير بالأمواج فوق الصوتية:
• تستخدم الأمواج فوق الصوتية التشخيصية ذات الترددات من 2.5 و حتى 10 ميغا هرتز
• تنتج الأمواج فوق الصوتية عن تطبيق فلطية (جهد) متناوبة على بلورات كهربائية اجهادية معتدلة الحجم و منتجة لضغط أو أمواج فوق صوتية. تقوم الأصداء المرتدة بتغيير شكل البلورات ذاتها التي تولد فلطية سطحية.
• تستخدم معظم آلات الأمواج فوق الصوتية التشخيصية مبدأ تضمين أو تعديل السطوع (B- mode) حيث يتم عرض الأصداء المرتدة على شكل نقاط تكون سطوحها متناسبة مع سعتها.
• إن الأمواج فوق الصوتية (B- mode) المقاسة بزمن حقيقي هي نظام تصوير حركي تخضع فيه المعلومات للتحديث باستمرار و ُتعرض على الشاشة.
• تخف الأمواج فوق الصوتية ضمن الأنسجة و يرتبط التخفيف بطول موجة الصوت، و كثافة الأنسجة و اختلاف خصائصها، و عدد و نوع السطوح البينية الصدوية.
• تنتج أصداء ساطعة (براقة) عندما يرتد مقدار كبير من الأشعة إلى ناقل (مجس)، تعرض هذه الأصداء على هيئة مناطق بيضاء على شاشة جهاز الأمواج فوق الصوتية.
• لا تنتج أصداء إذا انتقل الصوت و لم ينعكس، تعرض هذه المناطق بلون أسود على شاشة جهاز الأمواج فوق الصوتية.
• تنتج أصداء غير براقة عندما تصطدم الأشعة بتركيب مماثل لطول موجة واحدة في الحجم، و تبدو هذه الأصداء كظلال رمادية بدرجات لونية متفاوتة فوق شاشة جهاز الأمواج فوق الصوتية.
المجسات:
يستعمل غالبية العاملين في مجال التناسل أجهزة الإيكوغراف المزودة بمجسات خطية من أجل الفحوصات عبر المستقيم غير إن هناك بعض المراجع التي أوصت باستخدام مجسات قطاعية من أجل التناسل عند الأبقار. كما أننا نستعمل مجسات خطية أو قطاعية من أجل الفحوصات الخارجية عبر جدار البطن. تنتج المجسات صوتا ذا تردد متميز، تسمح الترددات العالية بتحقيق دقة جيدة رغم أن هناك تخفيف كبير لحزمة الصوت في الأنسجة، و تتيح الترددات المنخفضة عمقا أكبر للنفاذ (تخفيف أقل) ولكن بدقة منخفضة.
يوجد نمطين كبيرين للمجسات تلك التي تعمل على مبدأ المسح الميكانيكي أو الإلكتروني
1- المجسات الإلكترونية:
تتواجد على نوعين، الخطية و هي الأكثر استعمالا، حيث تستعمل في المجال القلبي هذه المجسات تتكون من عدة بلورات من الكريستال الصغيرة المصفوفة و المرصوصة. التحريض المتتالي لهذه البلورات الكريستالية سيسمح بتركيز الحزمة الصوتية، أحيانا تراصف بلورات الكريستال بدلا من أن تكون على نفس سطح تكون محدبة هنا نتكلم عن مجسات محدبة أو ميكرو محدبة في هذه الحالة الصورة لم تعد مستطيلة بالشكل و لكن قطاعية. تستعمل من أجل النظر للمناطق صعبة الدخول مثل القلب أو الرئتين.
المجسات الخطية لها عدة مميزات أو فوائد:
- سرعة التدرب على التصوير في حيز مسطح المقطع.
- سطح المقطع مكون من خطوط الصدى المنعكسة و التي تكون متوازية فيما بينها و التي تكون مثابرة على كل العمق الحقل المفحوص.
- ممكن رؤية البنى ذات الحجم الكبير (عدة سنتيمترات) حتى بقرب من سطح المجس و العضو المفحوص.
غير أن هناك عدة مساوئ يمكن أن نشير إليها:
- يجب أن تكون مساحة نقطة الاتصال مع منطقة الفحص كبيرة
- يكون أحيانا محددا استعمال الجهاز عبر الجلد من الخارج عند المجترات الصغيرة بسبب الشعر أو الصوف.
2- المجسات الميكانيكية:
مكونة من واحد أو بعض بلورات كريستو منتقلة بواسطة نظام ميكانيكي متذبذب أو دوراني من أجل عمل كنس، الصورة الناتجة هي صورة قطاعية. تحريض البلورات يكون أيضا الكترونيا.
ترددات المجسات (Fréquence de la sonde)
يتحكم العمق المراد كشفه والحاجة لمعرفة ماهية العضو باختيار تردد المجس.
عندما يكون التردد مرتفعا فان أفضل مجس هو المجس ذي التردد MHz 5 حيث يسمح بدخول الصدى بعمق 10 – 15 سم. عندما يكون التردد منخفضا فأنه يسمح بدخول الصدى بعمق أكبر لذلك تستعمل المجسات ذات التردد 3.5 ميغاهرتز عبر جدار البطن للكشف عن البنى الأكثر عمقا (حتى 25 سم) غير أن الصورة أقل وضوحا.
الجدول 1 يعطي فكرة عن الترددات المنصوح بها تبعا للاستخدامات الأساسية.
المجس الخطي المستقيمي ذي التردد 5 – 7.5 MHz ميغاهرتز هو المجس الأكثر استعمالا و متعدد التكافؤ و مفيد جدا في تشخيص الحمل و من أجل متابعة تطور حويصلات غراف وكشف الاباضة.
المجس الخطي - المحدب ذي التردد 3.5 MHz يستعمل إذا كان لدينا عدد كبير من حالات الحمل عند المجترات الصغيرة عبر جدار البطن.
يتكون سطح المقطع المرئي من الأمواج فوق الصوتية المنعكسة بشكل منتظم عبر المهبل و عنق الرحم و قرني الرحم و المبايض.
خصائص عامة للجهاز:
1- الوزن و حركية الجهاز: حاليا هناك سلسلة من الأجهزة المحمولة. تتراوح أوزان هذه الأجهزة 1.5 – 15 كغ. بشكل عام تكون الأجهزة الصغيرة قابلة للحمل على الذراع أو أن تعلق بالرقبة مع شاشات ذات حجم صغيرة يمكن أن تكون جدا فعالة لتشخيص الحمل. بالمقابل تكون المعايرة بشكل عام غير كافية من أجل الفحوصات التي تحتاج إلى توضيح و تفاصيل دقيقة ضمن هذه الأجهزة المحمولة، كما انه لا توجد أحيانا ذاكرة كافية ضمن هذه الأجهزة.
2- معايير أخرى تؤخذ بعين الاعتبار:
المعايرة: العمق الذي يجب اكتشافه (يعاير تبعا للمنطقة المدروسة)، القدرة، شدة إضاءة الصورة. يمكننا أن نختار لمعان الصدى العميق و تخفيض الصدى السطحي من أجل الحصول على صورة أكثر تجانسا للعضو المفحوص. وضوح بالشاشة، حجم الشاشة، طول الكبل.
شروط العمل:
1- الإيكو كفحص متتم: عند الأبقار يجب دائما أن نعتبر بان الفحص بالايكو هو فحص مكمل ضمن إطار الفحص السريري أي قبل وضع المجس ضمن المستقيم يجب أن نعمل جس شرجي كامل للجهاز التناسلي و يجب أخذ المعلومات بدقة و بشكل خاص تاريخ الولادة، تاريخ الشبق، التلقيح، التداخلات المعمولة الأخرى على الحيوانات. أيضا فحص
قواعد هامة لاستعمال الإيكو :
- يجب أن تكون شاشة الجهاز موضوعة في مكان مظلم نوعا ما لذلك يجب اختيار المكان المناسب للفحص.
- يجب وضع الجهاز في مكان بعيد عن التحركات الممكنة للحيوان، و الشاشة يجب أن تكون مرئية و قريبة من الشخص الفاحص حتى يتمكن من رؤية ما يجري على الشاشة أثناء الفحص.
المجالات نمط الفحص الترددات المنصوحة أو الممكنة (MHz)
التناسل تشخيص الحمل عبر المستقيم 5 – 6، 7.5
علم التوليد عبر المستقيم 5 – 6، 7.5
التجنيس عبر المستقيم 5 – 6، 7.5
بزل جريبي عبر المستقيم 7.5
متابعة الحمل خارجي عبر الجلد 2.5: 3.5
جهاز الهضم خارجي عبر الجلد 2.5:3.5: 5 (عجول)
الضرع الغدة خارجي عبر الجلد 5-6، 7.5
الحلمة خارجي عبر الجلد 5-6، 7.5
السرة خارجي عبر الجلد 5-6، 3.5، 7.5*
الجهاز التنفسي خارجي عبر الجلد 3.5***، 5-6، 7.5 (عجول)
الكبد خارجي عبر الجلد 3.5، 5-6، 7.5 (عجول)
الجهاز البولي كلية يمنى خارجي عبر الجلد 3.5، 5-6
كلية يسرى و مثانة عبر المستقيم 5-6، 7.5
القلب خارجي عبر الجلد 3.5، 5-6 **
أوتار خارجي عبر الجلد 7.5
كتلة سطحية (ظاهرة) خارجي عبر الجلد 3.5 إلى 7.5 (حسب السماكة)
* حسب حجم العجل و عمق الآفات: 3.5 عند العجول الضخمة
* * مجسات ضيقة بشكل كافي لتعبر بين الأضلاع أو مجس قطاعي
*** عند انصباب غشاء الجنب الهام
المعدات اللازمة للفحص:
• مجسات خطية مناسبة كثيرا للتصوير عبر المستقيم.
• تسمح المجسات الخطية بمجال كبير للرؤية داخل مجال قريب، و هي قوية عادة.
• أنسب مجس لفحص بنى المبيضين و بدايات الحمل هو الذي يكون تردده 7.5 ميغا هرتز.
• يستدعي فحص الحمل في مراحله الأخيرة مجس 3.5 ميغا هرتز.
• يقدم المجس 5 ميغا هرتز حلا وسطيا بحيث يؤمن عمقا معقولا للنفاذ مع دقة نسيجية كافية.
• يجب أن يكون جهاز الأمواج فوق الصوتية صغيرا و خفيف الوزن، و أن يحوي لوحة مفاتيح للتمكن من تحديد هوية الحيوان، و أن يكون له فرجار الكتروني للتمكن من قياس الصور.
• يجب أن تتوفر السهولة في تسجيل الصور و هو ما يمكن تحقيقه من خلال استخدام طابعة حرارية، كاميرا بولارويد، كاميرا متعددة الأشكال و الأحجام.
مصطلحات الأمواج فوق الصوتية:
1. النسيج الذي يعكس الأمواج الصوتية إلى حد كبير (مثل الغاز و العظم والمعدن) يبدو أبيض على شاشة جهاز التصوير بالأمواج فوق الصوتية و يسمى مولد للصدى.
2. النسيج الذي ينقل الصوت (مثل السائل) يبدو أسود على شاشة جهاز التصوير بالأمواج فوق الصوتية و يسمى غير مولد للصدى (غير صدوي).
3. الأنسجة التي تسمح بشيء من الانتقال و شيء من الانعكاس (كمعظم الأنسجة الرخوة) تبدو بظلال بدرجات متنوعة من اللون الرمادي و تسمى مولدة ضعيفة للصدى أو مولدة عالية للصدى، و ذلك تبعا لمظهرها الحقيقي.
4. ينتج النسيج العالي توليد الصدى بشكل كامل منطقة صدوية مفرطة ضمن الصورة، و لو أن هذه المصطلحات تستخدم غالبا مترادفة.
فحص الفرس:
- للسلامة مقام كبير في التعامل مع الأفراس حيث يتم تقييد الأفراس على نحو مثالي في الزناقات.
- أفضل وضع للمهور هو إما أن تكون في مواجهة أو داخل الإسطبلات المجاورة للفرس
- يجب تفريغ المستقيم من المادة البرازية لضمان حسن التلامس بين المجس و جدار المستقيم.
- يجب الانتباه لأنه قد ينجم عن محاولات تحريك المجس وقت امتلاء المستقيم بالمادة البرازية تمزقا في جدار المستقيم.
تقنية التصوير:
1. يجب أن يتم الفحص بعيدا عن ضوء الشمس المباشر لأن ذلك يمكن أن يعيق إظهار الصور على شاشة جهاز الأمواج فوق الصوتية.
2. عادة تتم المحافظة على مجس الأمواج فوق الصوتية ضمن المستقيم في مستوى سهمي (ممتد طوليا) خلال التصوير.
3. يقع الدهليز و المهبل ضمن الحوض في الخط الأوسط: يمكن تصوير هذه التراكيب بالأمواج فوق الصوتية و لكنها تكون غير واضحة.
4. يتوضع العنق أماميا بالنسبة للمهبل حوالي /20 سم/ أماميا بالنسبة على مصرة الشرج و يمكن تمييزه كمنطقة غير متجانسة الخواص مع شكل مستطيل.
5. يكون الرحم على شكل حرف T أو Y تقريبا و مع ذلك فعند استخدام مجس خطي للأمواج فوق الصوتية يبدو جسم الرحم عموما مستطيل الشكل (مجس في مستوى سهمي) و يبدو عندها شكل قرني الرحم دائريا (عندما يكون المجس متجها في المستوى السهمي يكون موضوعا في المستوى مستعرض بالنسبة لقرن الرحم).
6. يحوي الرحم منطقة مركزية متجانسة الخواص مولدة لصدى ضعيف نسبيا و محاطة بطبقة محيطية بعيدة عن المركز مولدة لصدى عالي.
7. يتفاوت توليد الصدى الناتج عن القطر المقطعي عبر بطانة الرحم و الرحم خلال دورة الشبق.
8. فخلال الشبق يكبر القطر و يصبح الرحم منخفض الصدى إلى حد كبير، مع خطوط مفرطة الصدى مشعة مركزية و هي نوعية (نموذجية) لوزمة بطانة الرحم.
9. يكون قطر قرني الرحم الواقعين قرب محور جسم الرحم أصغر من قطر جسم الرحم
10. يمكن تحديد موقع المبايض عبر تتبع قرني الرحم جانبيا.
11. يتم عادة فحص مقاطع مختلفة من المبايض عن طريق تدوير المجس، و تؤخذ هذه المقاطع عادة من الموضع الأوسط، و يتم فحص مقاطع متتابعة من الأجزاء البطنية و المنصفية و الظهرية للمبايض.
12. تحوي المبايض عادة جريبات (تكون غير صدوية) و قد تحوي التراكيب اللوتئنية (المولدة لصدى نسبي تتراوح ظلاله بين الرمادي و الأبيض).
والله ولي التوفيق
abo alarbee
الإيكوغراف (Ultrasound)
مقدمة:
يعتبر جهاز الإيكوغراف أداة مهمة في تطوير المستقبل المهني للطبيب البيطري حيث يستعمل الإيكو حاليا بشكل واسع عند الحيوانات الكبيرة والصغيرة وبشكل خاص لتشخيص حالات الحمل عند الأبقار والخيول و كذلك يستخدم لمتابعة تطور حويصلات غراف، حتى الاباضة، تحديد وكشف وقت الاباضة فحص الجهاز التناسلي بشكل عام في وقت الشبق أو في مرحلة السكون عند الخيول والأبقار على وجه الخصوص غير أن استعماله أيضا مهم من اجل تشخيص الحمل عند مختلف الحيوانات أغنام- ماعز- خنازير حاليا. هناك وظائف أخرى لجهاز الإيكو لأغراض و فحوصات متممة لعدة أعضاء منها القلب، الكبد، الكلية، سماكة الدهون.........
الهدف من هذه المحاضرة العامة معرفة الإيكو (تقديم أنواع الأجهزة المختلفة و المجسات المستعملة في الحقل أهم صفاتها الأساسية) و شرح آلية عمله و حقول استخدامه على أرض الواقع.
1- التناسل يبقى المجال الأساسي للإيكو
.11- عند الأبقار:
- يبقى الإيكو المؤشر أو الدلالة الرئيسية لتشخيص حالات الحمل المبكرة والذي يعتبر طريقة ذات دقة ممتازة .
- كشف التوائم و يمكننا ملاحظة ذلك بالمراقبة خلال الفترة الواقعة ما بين 40- 70 يوم ما بعد الحمل و التي تعتبر الفترة المثلى
- معرفة جنس الجنين و الفترة المثلى تقع ما بين 55- 65 يوم من الحمل و من الممكن أن يكون متأخرا قليلا ما بين 80 - 100 يوم من الحمل
- فحص متمم أي بعد جس شرجي لكل الاضطرابات التناسلية (المهبل، عنق الرحم، الرحم و المبايض)
- طريقة لأخذ عينات عن طريق الإيكو: مثلا شرق السائل الجريبي (OPU) و أخذ عينات من الجسم الأصفر (Bio psie) أو بزل السائل الأمينوسي و تتعلق الطريقتان الأخيرتان بمجال البحث.
- فحص متمم لمتابعة الحمل المتقدم عبر جدار البطن
2.1.- الحيوانات الأخرى:
يستعمل جهاز الايكو بشكل أساسي لتشخيص حالات الحمل عند المجترِات الصغيرة والخنازير
- عند الخنزيرة: يمكن تشخيص الحمل عندها اعتبارا من اليوم 19 من الحمل و عبر جدار البطن لكنه من المفضل أن تكون عملية تشخيص الحمل متأخرة قليلا
- عند الأغنام والماعز يكون التشخيص بشكل عام مابين اليوم 30- 60 يوم من الحمل و عبر جدار البطن.
- يمكن ملاحظة و معرفة تعداد الأجنة عند كل من الأغنام و الماعز
- يمكن تحديد مرحلة الحمل
- يمكن الكشف عن بعض الظواهر مثل الحمل الكاذب عند الماعز
كما انه يجب أن لا ننسى بأننا يمكن أن نصادف حالات تشخيص حمل لحيوانات لسنا معتادين على التعامل معها (كاللاما- الغزلان، الجاموس.........) لكن مع وجود قليل من المعلومات عن فيزيولوجيا الحمل وطرق التحكم بالحيوان يمكننا القيام بالتشخيص.
مجالات أخرى للجهاز:
هذه المجالات من دون شك متعددة أكثر فأكثر حتى و أن كان تكرارها محددا
- عند الأبقار يمكن مثلا فحص جهاز الهضم، الكبد، الضرع، المنطقة السرية، الجهاز التنفسي والبولي، فحص الأوتار، التمفصل ولكل منطقة مشبوه فيها بالجس و التي يمكن أن يكون محتواها غير صافي ومحدد (خراج منتشر، التهاب النسيج الخلوي، أوردة مرتخية) يبقى استعمال الفحص بالإيكو غرافي نادرا في مثل هذه الحالات لأنه من الصعب عملها بمجسات معتادة و للحصول على صورة ذات جودة عالية يجب أن يكون مخصصا في المراكز التخصصية.
مبادئ التصوير بالأمواج فوق الصوتية:
• تستخدم الأمواج فوق الصوتية التشخيصية ذات الترددات من 2.5 و حتى 10 ميغا هرتز
• تنتج الأمواج فوق الصوتية عن تطبيق فلطية (جهد) متناوبة على بلورات كهربائية اجهادية معتدلة الحجم و منتجة لضغط أو أمواج فوق صوتية. تقوم الأصداء المرتدة بتغيير شكل البلورات ذاتها التي تولد فلطية سطحية.
• تستخدم معظم آلات الأمواج فوق الصوتية التشخيصية مبدأ تضمين أو تعديل السطوع (B- mode) حيث يتم عرض الأصداء المرتدة على شكل نقاط تكون سطوحها متناسبة مع سعتها.
• إن الأمواج فوق الصوتية (B- mode) المقاسة بزمن حقيقي هي نظام تصوير حركي تخضع فيه المعلومات للتحديث باستمرار و ُتعرض على الشاشة.
• تخف الأمواج فوق الصوتية ضمن الأنسجة و يرتبط التخفيف بطول موجة الصوت، و كثافة الأنسجة و اختلاف خصائصها، و عدد و نوع السطوح البينية الصدوية.
• تنتج أصداء ساطعة (براقة) عندما يرتد مقدار كبير من الأشعة إلى ناقل (مجس)، تعرض هذه الأصداء على هيئة مناطق بيضاء على شاشة جهاز الأمواج فوق الصوتية.
• لا تنتج أصداء إذا انتقل الصوت و لم ينعكس، تعرض هذه المناطق بلون أسود على شاشة جهاز الأمواج فوق الصوتية.
• تنتج أصداء غير براقة عندما تصطدم الأشعة بتركيب مماثل لطول موجة واحدة في الحجم، و تبدو هذه الأصداء كظلال رمادية بدرجات لونية متفاوتة فوق شاشة جهاز الأمواج فوق الصوتية.
المجسات:
يستعمل غالبية العاملين في مجال التناسل أجهزة الإيكوغراف المزودة بمجسات خطية من أجل الفحوصات عبر المستقيم غير إن هناك بعض المراجع التي أوصت باستخدام مجسات قطاعية من أجل التناسل عند الأبقار. كما أننا نستعمل مجسات خطية أو قطاعية من أجل الفحوصات الخارجية عبر جدار البطن. تنتج المجسات صوتا ذا تردد متميز، تسمح الترددات العالية بتحقيق دقة جيدة رغم أن هناك تخفيف كبير لحزمة الصوت في الأنسجة، و تتيح الترددات المنخفضة عمقا أكبر للنفاذ (تخفيف أقل) ولكن بدقة منخفضة.
يوجد نمطين كبيرين للمجسات تلك التي تعمل على مبدأ المسح الميكانيكي أو الإلكتروني
1- المجسات الإلكترونية:
تتواجد على نوعين، الخطية و هي الأكثر استعمالا، حيث تستعمل في المجال القلبي هذه المجسات تتكون من عدة بلورات من الكريستال الصغيرة المصفوفة و المرصوصة. التحريض المتتالي لهذه البلورات الكريستالية سيسمح بتركيز الحزمة الصوتية، أحيانا تراصف بلورات الكريستال بدلا من أن تكون على نفس سطح تكون محدبة هنا نتكلم عن مجسات محدبة أو ميكرو محدبة في هذه الحالة الصورة لم تعد مستطيلة بالشكل و لكن قطاعية. تستعمل من أجل النظر للمناطق صعبة الدخول مثل القلب أو الرئتين.
المجسات الخطية لها عدة مميزات أو فوائد:
- سرعة التدرب على التصوير في حيز مسطح المقطع.
- سطح المقطع مكون من خطوط الصدى المنعكسة و التي تكون متوازية فيما بينها و التي تكون مثابرة على كل العمق الحقل المفحوص.
- ممكن رؤية البنى ذات الحجم الكبير (عدة سنتيمترات) حتى بقرب من سطح المجس و العضو المفحوص.
غير أن هناك عدة مساوئ يمكن أن نشير إليها:
- يجب أن تكون مساحة نقطة الاتصال مع منطقة الفحص كبيرة
- يكون أحيانا محددا استعمال الجهاز عبر الجلد من الخارج عند المجترات الصغيرة بسبب الشعر أو الصوف.
2- المجسات الميكانيكية:
مكونة من واحد أو بعض بلورات كريستو منتقلة بواسطة نظام ميكانيكي متذبذب أو دوراني من أجل عمل كنس، الصورة الناتجة هي صورة قطاعية. تحريض البلورات يكون أيضا الكترونيا.
ترددات المجسات (Fréquence de la sonde)
يتحكم العمق المراد كشفه والحاجة لمعرفة ماهية العضو باختيار تردد المجس.
عندما يكون التردد مرتفعا فان أفضل مجس هو المجس ذي التردد MHz 5 حيث يسمح بدخول الصدى بعمق 10 – 15 سم. عندما يكون التردد منخفضا فأنه يسمح بدخول الصدى بعمق أكبر لذلك تستعمل المجسات ذات التردد 3.5 ميغاهرتز عبر جدار البطن للكشف عن البنى الأكثر عمقا (حتى 25 سم) غير أن الصورة أقل وضوحا.
الجدول 1 يعطي فكرة عن الترددات المنصوح بها تبعا للاستخدامات الأساسية.
المجس الخطي المستقيمي ذي التردد 5 – 7.5 MHz ميغاهرتز هو المجس الأكثر استعمالا و متعدد التكافؤ و مفيد جدا في تشخيص الحمل و من أجل متابعة تطور حويصلات غراف وكشف الاباضة.
المجس الخطي - المحدب ذي التردد 3.5 MHz يستعمل إذا كان لدينا عدد كبير من حالات الحمل عند المجترات الصغيرة عبر جدار البطن.
يتكون سطح المقطع المرئي من الأمواج فوق الصوتية المنعكسة بشكل منتظم عبر المهبل و عنق الرحم و قرني الرحم و المبايض.
خصائص عامة للجهاز:
1- الوزن و حركية الجهاز: حاليا هناك سلسلة من الأجهزة المحمولة. تتراوح أوزان هذه الأجهزة 1.5 – 15 كغ. بشكل عام تكون الأجهزة الصغيرة قابلة للحمل على الذراع أو أن تعلق بالرقبة مع شاشات ذات حجم صغيرة يمكن أن تكون جدا فعالة لتشخيص الحمل. بالمقابل تكون المعايرة بشكل عام غير كافية من أجل الفحوصات التي تحتاج إلى توضيح و تفاصيل دقيقة ضمن هذه الأجهزة المحمولة، كما انه لا توجد أحيانا ذاكرة كافية ضمن هذه الأجهزة.
2- معايير أخرى تؤخذ بعين الاعتبار:
المعايرة: العمق الذي يجب اكتشافه (يعاير تبعا للمنطقة المدروسة)، القدرة، شدة إضاءة الصورة. يمكننا أن نختار لمعان الصدى العميق و تخفيض الصدى السطحي من أجل الحصول على صورة أكثر تجانسا للعضو المفحوص. وضوح بالشاشة، حجم الشاشة، طول الكبل.
شروط العمل:
1- الإيكو كفحص متتم: عند الأبقار يجب دائما أن نعتبر بان الفحص بالايكو هو فحص مكمل ضمن إطار الفحص السريري أي قبل وضع المجس ضمن المستقيم يجب أن نعمل جس شرجي كامل للجهاز التناسلي و يجب أخذ المعلومات بدقة و بشكل خاص تاريخ الولادة، تاريخ الشبق، التلقيح، التداخلات المعمولة الأخرى على الحيوانات. أيضا فحص
قواعد هامة لاستعمال الإيكو :
- يجب أن تكون شاشة الجهاز موضوعة في مكان مظلم نوعا ما لذلك يجب اختيار المكان المناسب للفحص.
- يجب وضع الجهاز في مكان بعيد عن التحركات الممكنة للحيوان، و الشاشة يجب أن تكون مرئية و قريبة من الشخص الفاحص حتى يتمكن من رؤية ما يجري على الشاشة أثناء الفحص.
المجالات نمط الفحص الترددات المنصوحة أو الممكنة (MHz)
التناسل تشخيص الحمل عبر المستقيم 5 – 6، 7.5
علم التوليد عبر المستقيم 5 – 6، 7.5
التجنيس عبر المستقيم 5 – 6، 7.5
بزل جريبي عبر المستقيم 7.5
متابعة الحمل خارجي عبر الجلد 2.5: 3.5
جهاز الهضم خارجي عبر الجلد 2.5:3.5: 5 (عجول)
الضرع الغدة خارجي عبر الجلد 5-6، 7.5
الحلمة خارجي عبر الجلد 5-6، 7.5
السرة خارجي عبر الجلد 5-6، 3.5، 7.5*
الجهاز التنفسي خارجي عبر الجلد 3.5***، 5-6، 7.5 (عجول)
الكبد خارجي عبر الجلد 3.5، 5-6، 7.5 (عجول)
الجهاز البولي كلية يمنى خارجي عبر الجلد 3.5، 5-6
كلية يسرى و مثانة عبر المستقيم 5-6، 7.5
القلب خارجي عبر الجلد 3.5، 5-6 **
أوتار خارجي عبر الجلد 7.5
كتلة سطحية (ظاهرة) خارجي عبر الجلد 3.5 إلى 7.5 (حسب السماكة)
* حسب حجم العجل و عمق الآفات: 3.5 عند العجول الضخمة
* * مجسات ضيقة بشكل كافي لتعبر بين الأضلاع أو مجس قطاعي
*** عند انصباب غشاء الجنب الهام
المعدات اللازمة للفحص:
• مجسات خطية مناسبة كثيرا للتصوير عبر المستقيم.
• تسمح المجسات الخطية بمجال كبير للرؤية داخل مجال قريب، و هي قوية عادة.
• أنسب مجس لفحص بنى المبيضين و بدايات الحمل هو الذي يكون تردده 7.5 ميغا هرتز.
• يستدعي فحص الحمل في مراحله الأخيرة مجس 3.5 ميغا هرتز.
• يقدم المجس 5 ميغا هرتز حلا وسطيا بحيث يؤمن عمقا معقولا للنفاذ مع دقة نسيجية كافية.
• يجب أن يكون جهاز الأمواج فوق الصوتية صغيرا و خفيف الوزن، و أن يحوي لوحة مفاتيح للتمكن من تحديد هوية الحيوان، و أن يكون له فرجار الكتروني للتمكن من قياس الصور.
• يجب أن تتوفر السهولة في تسجيل الصور و هو ما يمكن تحقيقه من خلال استخدام طابعة حرارية، كاميرا بولارويد، كاميرا متعددة الأشكال و الأحجام.
مصطلحات الأمواج فوق الصوتية:
1. النسيج الذي يعكس الأمواج الصوتية إلى حد كبير (مثل الغاز و العظم والمعدن) يبدو أبيض على شاشة جهاز التصوير بالأمواج فوق الصوتية و يسمى مولد للصدى.
2. النسيج الذي ينقل الصوت (مثل السائل) يبدو أسود على شاشة جهاز التصوير بالأمواج فوق الصوتية و يسمى غير مولد للصدى (غير صدوي).
3. الأنسجة التي تسمح بشيء من الانتقال و شيء من الانعكاس (كمعظم الأنسجة الرخوة) تبدو بظلال بدرجات متنوعة من اللون الرمادي و تسمى مولدة ضعيفة للصدى أو مولدة عالية للصدى، و ذلك تبعا لمظهرها الحقيقي.
4. ينتج النسيج العالي توليد الصدى بشكل كامل منطقة صدوية مفرطة ضمن الصورة، و لو أن هذه المصطلحات تستخدم غالبا مترادفة.
فحص الفرس:
- للسلامة مقام كبير في التعامل مع الأفراس حيث يتم تقييد الأفراس على نحو مثالي في الزناقات.
- أفضل وضع للمهور هو إما أن تكون في مواجهة أو داخل الإسطبلات المجاورة للفرس
- يجب تفريغ المستقيم من المادة البرازية لضمان حسن التلامس بين المجس و جدار المستقيم.
- يجب الانتباه لأنه قد ينجم عن محاولات تحريك المجس وقت امتلاء المستقيم بالمادة البرازية تمزقا في جدار المستقيم.
تقنية التصوير:
1. يجب أن يتم الفحص بعيدا عن ضوء الشمس المباشر لأن ذلك يمكن أن يعيق إظهار الصور على شاشة جهاز الأمواج فوق الصوتية.
2. عادة تتم المحافظة على مجس الأمواج فوق الصوتية ضمن المستقيم في مستوى سهمي (ممتد طوليا) خلال التصوير.
3. يقع الدهليز و المهبل ضمن الحوض في الخط الأوسط: يمكن تصوير هذه التراكيب بالأمواج فوق الصوتية و لكنها تكون غير واضحة.
4. يتوضع العنق أماميا بالنسبة للمهبل حوالي /20 سم/ أماميا بالنسبة على مصرة الشرج و يمكن تمييزه كمنطقة غير متجانسة الخواص مع شكل مستطيل.
5. يكون الرحم على شكل حرف T أو Y تقريبا و مع ذلك فعند استخدام مجس خطي للأمواج فوق الصوتية يبدو جسم الرحم عموما مستطيل الشكل (مجس في مستوى سهمي) و يبدو عندها شكل قرني الرحم دائريا (عندما يكون المجس متجها في المستوى السهمي يكون موضوعا في المستوى مستعرض بالنسبة لقرن الرحم).
6. يحوي الرحم منطقة مركزية متجانسة الخواص مولدة لصدى ضعيف نسبيا و محاطة بطبقة محيطية بعيدة عن المركز مولدة لصدى عالي.
7. يتفاوت توليد الصدى الناتج عن القطر المقطعي عبر بطانة الرحم و الرحم خلال دورة الشبق.
8. فخلال الشبق يكبر القطر و يصبح الرحم منخفض الصدى إلى حد كبير، مع خطوط مفرطة الصدى مشعة مركزية و هي نوعية (نموذجية) لوزمة بطانة الرحم.
9. يكون قطر قرني الرحم الواقعين قرب محور جسم الرحم أصغر من قطر جسم الرحم
10. يمكن تحديد موقع المبايض عبر تتبع قرني الرحم جانبيا.
11. يتم عادة فحص مقاطع مختلفة من المبايض عن طريق تدوير المجس، و تؤخذ هذه المقاطع عادة من الموضع الأوسط، و يتم فحص مقاطع متتابعة من الأجزاء البطنية و المنصفية و الظهرية للمبايض.
12. تحوي المبايض عادة جريبات (تكون غير صدوية) و قد تحوي التراكيب اللوتئنية (المولدة لصدى نسبي تتراوح ظلاله بين الرمادي و الأبيض).
والله ولي التوفيق
abo alarbee
