تحتل الثروة الحيوانية مكانا ممتازا في اقتصادنا القومي إذ تكون جزأ أساسياً من ثروة الفلاح كما إن لها أهميتها في رفع مستوى التغذية بين أفراد الشعب .
- لاشك إن الثروة الحيوانية في جمهورية مصر العربية تتعرض لمشكلات كثيرة من أهمها :
1- عدم الاهتمام بأصل السلالة فالفلاحين لا يعبؤن باختيار الفحول الجيدة بل يستعملون فحول مجهولة الأصل أو رديئة النوع مادامت قريبة ميسورة .
وبدأت في ج.م.ع تهتم بنظام تسجيل الحيوانات وأولته وزاره الزراعة عناية خاصة وستظهر نتائج هذه العناية في المستقبل القريب.
2- عدم خبر الفلاح بطرق تربية الحيوان وإمراضه وعلاجه ووقايته فلا يهتم بالحيوان الا ليساعده في خدمه الأرض ويندر إن يخصص حيواناته لتنتج الحم أو تدر لبنا.
3- عدم العناية بنوع الغذاء وكميته مما يودى إلى قلة النسل وضعف إدرار اللبن وإنتاج اللحم.
كنتيجة لهذه المشاكل وأيضا للزيادة الكبيرة في تعداد السكان أصبح عدد الماشية والأغنام لا يكفى لإنتاج اللحوم الكافية للاستهلاك المحلى فتستورد البلاد سنويا الآلاف من رؤوس الأبقار والأغنام كذلك أطنان من اللحوم المثلجة لملاقاة هذا النقص . وهكذا يبدو واضحا إننا في حاجه ماسه إلى العناية بالثروة الحيوانية . لذلك يجب التركيز على زيادة الوعي القومي عند الشعب المصري نحو العناية بتربية الحيوان الزراعي والدواجن والإلمام بإمراضها وطرق وقايتها وعلاجها . ولذلك نعمل جميعا جنبا إلى جنب للمحافظة على موارد ثروتنا الحيوانية وزيادة الدخل القومى.
وتقوم الخدمات البيطرية بمجهود كبير لصيانة تلك الحيوانات وعدم تعرضها للأمراض الوبائية وعلاج ما يصاب منها بمختلف الإمراض وقد أنشئت وزاره الزراعة الوحدات البيطرية.
- الخدمات التي تقوم بها الوحدات البيطرية :
1- مقاومة الأوبئة بتحصين الحيوانات باللقاحات والأمصال المختلفة على مدار السنة.
2- مكافحة الإمراض الطفيلية و الطفيليات التي تقضى على نسبة كبيرة من الحيوانات كأمراض الدم التي تسببها البروتوزوا والطفيليات الداخلية (كالديدان الكبدية (والطفيليات الخارجية (كالقراد ــ الجرب) .
3- علاج أمراض سوء التغذية التي سببها نقص الأملاح المعدنية والفيتامينات وغيرها.
4- الرعاية التناسلية وتشمل تشخيص الحمل والعقم وعلاج الأمراض التناسلية ومراكز التقيح الصناعى.
5- العناية بالدواجن ومقاومة أمراضها المعدية والطفيليات والتحصين الدوري ضد الإمراض المعدية دوريا.
6- مقاومة الإمراض وخاصة التي تنتقل من الحيوان للإنسان كأمراض (السل ـــ والإجهاض المعدي).
وتقوم الإدارة العامة للمعامل والبحوث البيطرية بتحضير اللقاحات والأمصال اللازمة للوقاية من كثير من الأمراض المعدية وهناك الحجر البيطري لمراقبة المواشي والحيوانات الأخرى المستوردة للتحقق من سلامتها من الأمراض المعدية قبل السماح لها بدخول البلاد . وهناك مشروع التامين الصحي على الماشية ويكفل هذا المشروع للمربى سلامة الماشية وعلاجها ودفع الثمن في حالة الموت.
- وللنهوض بالثروة الحيوانية داخل جمهورية مصر العربية يتم في اتجاهين:
1- افقى :اتجاه مضاعفة الأعداد الموجودة حاليا من الحيوانات المختلفة .
2- راسى : الارتفاع بمستوى الإنتاج الحيواني بحيث تضاعف أحجام الحيوان ومقادير الألبان التي تدرها . وبرفع مستوى الصوف والجلود وغير ذلك مما ينتجه الحيوان.
- ويمكن تحقيق ذلك بابتاع القواعد الحديثة الخاصة بتحسين النسل والتغذية والوقاية من الإمراض وفيما يلي مقترحات لما يمكن عمله :
1- التسجيل : هو الأساس الذي يرتكز علية نجاح مشروعات تربية الحيوان وتحسين سلالته فمنه يمكن معرفه الحيوانات العالية الإدرار والعالية الإنتاج فيحفظ بها ويستبعد ما عداها وبذلك يمكن رفع مستوى القطيع.
2- التلقيح الصناعي : وهو أكثر الطرق وأسرع السبل التي تؤدى إلى الإكثار من التراكيب الوراثية المرغوبة وبالتالي التحسين السريع لمستوى الإنتاج الحيواني . ونظراً لانخفاض مستوى الإنتاج العام وقله عدد الطلائق الممتازة فان هذه الطريق ترفع تدريجياً من مستوى الإنتاج بالنسبة للإناث الرديئة.
3- التغذية :تغذيه الحيوانات والدواجن تغذية اقتصادية صحيحة على علائق مناسبة تفي باحتياجاتها الغذائية , يمكن الحصول منها على أقصى إنتاج بأقل التكاليف مما يؤدى إلى زيادة ربح المربين وزيادة الدخل القومي للبلاد من الثروة الحيوانية.
4- الرعاية الصحية : وهذه الرعاية تنقسم إلى قسمين :
- رعاية وقائية :
وتقوم على تحصين الحيوانات والدواجن ضد الإمراض المختلفة.
- رعاية علاجية :
وتقوم على توفير سبل العلاج من خدمات بيطرية إلى مراكز لرعاية الحيوان , وعقاقير وأدوات ضرورية.
5- صندوق التامين على الماشية : ويشمل خدمات هذه الصندوق التامين على الأبقار والجاموس والأغنام والماعز والجمال .
حيث يتم صرف تعويض جزئي 75% من قيمه الحيوان مع صرف أعانه إضافية قدرها 25% من قيمة التعويض المنصرف لشراء ماشية بديله كما يوفر الصندوق علاج الحيوان المؤمن علية بالوحدات البيطرية على نفقته من خلال صندوق العلاج البيطري الاقتصادي .
المصدر منقول .
- لاشك إن الثروة الحيوانية في جمهورية مصر العربية تتعرض لمشكلات كثيرة من أهمها :
1- عدم الاهتمام بأصل السلالة فالفلاحين لا يعبؤن باختيار الفحول الجيدة بل يستعملون فحول مجهولة الأصل أو رديئة النوع مادامت قريبة ميسورة .
وبدأت في ج.م.ع تهتم بنظام تسجيل الحيوانات وأولته وزاره الزراعة عناية خاصة وستظهر نتائج هذه العناية في المستقبل القريب.
2- عدم خبر الفلاح بطرق تربية الحيوان وإمراضه وعلاجه ووقايته فلا يهتم بالحيوان الا ليساعده في خدمه الأرض ويندر إن يخصص حيواناته لتنتج الحم أو تدر لبنا.
3- عدم العناية بنوع الغذاء وكميته مما يودى إلى قلة النسل وضعف إدرار اللبن وإنتاج اللحم.
كنتيجة لهذه المشاكل وأيضا للزيادة الكبيرة في تعداد السكان أصبح عدد الماشية والأغنام لا يكفى لإنتاج اللحوم الكافية للاستهلاك المحلى فتستورد البلاد سنويا الآلاف من رؤوس الأبقار والأغنام كذلك أطنان من اللحوم المثلجة لملاقاة هذا النقص . وهكذا يبدو واضحا إننا في حاجه ماسه إلى العناية بالثروة الحيوانية . لذلك يجب التركيز على زيادة الوعي القومي عند الشعب المصري نحو العناية بتربية الحيوان الزراعي والدواجن والإلمام بإمراضها وطرق وقايتها وعلاجها . ولذلك نعمل جميعا جنبا إلى جنب للمحافظة على موارد ثروتنا الحيوانية وزيادة الدخل القومى.
وتقوم الخدمات البيطرية بمجهود كبير لصيانة تلك الحيوانات وعدم تعرضها للأمراض الوبائية وعلاج ما يصاب منها بمختلف الإمراض وقد أنشئت وزاره الزراعة الوحدات البيطرية.
- الخدمات التي تقوم بها الوحدات البيطرية :
1- مقاومة الأوبئة بتحصين الحيوانات باللقاحات والأمصال المختلفة على مدار السنة.
2- مكافحة الإمراض الطفيلية و الطفيليات التي تقضى على نسبة كبيرة من الحيوانات كأمراض الدم التي تسببها البروتوزوا والطفيليات الداخلية (كالديدان الكبدية (والطفيليات الخارجية (كالقراد ــ الجرب) .
3- علاج أمراض سوء التغذية التي سببها نقص الأملاح المعدنية والفيتامينات وغيرها.
4- الرعاية التناسلية وتشمل تشخيص الحمل والعقم وعلاج الأمراض التناسلية ومراكز التقيح الصناعى.
5- العناية بالدواجن ومقاومة أمراضها المعدية والطفيليات والتحصين الدوري ضد الإمراض المعدية دوريا.
6- مقاومة الإمراض وخاصة التي تنتقل من الحيوان للإنسان كأمراض (السل ـــ والإجهاض المعدي).
وتقوم الإدارة العامة للمعامل والبحوث البيطرية بتحضير اللقاحات والأمصال اللازمة للوقاية من كثير من الأمراض المعدية وهناك الحجر البيطري لمراقبة المواشي والحيوانات الأخرى المستوردة للتحقق من سلامتها من الأمراض المعدية قبل السماح لها بدخول البلاد . وهناك مشروع التامين الصحي على الماشية ويكفل هذا المشروع للمربى سلامة الماشية وعلاجها ودفع الثمن في حالة الموت.
- وللنهوض بالثروة الحيوانية داخل جمهورية مصر العربية يتم في اتجاهين:
1- افقى :اتجاه مضاعفة الأعداد الموجودة حاليا من الحيوانات المختلفة .
2- راسى : الارتفاع بمستوى الإنتاج الحيواني بحيث تضاعف أحجام الحيوان ومقادير الألبان التي تدرها . وبرفع مستوى الصوف والجلود وغير ذلك مما ينتجه الحيوان.
- ويمكن تحقيق ذلك بابتاع القواعد الحديثة الخاصة بتحسين النسل والتغذية والوقاية من الإمراض وفيما يلي مقترحات لما يمكن عمله :
1- التسجيل : هو الأساس الذي يرتكز علية نجاح مشروعات تربية الحيوان وتحسين سلالته فمنه يمكن معرفه الحيوانات العالية الإدرار والعالية الإنتاج فيحفظ بها ويستبعد ما عداها وبذلك يمكن رفع مستوى القطيع.
2- التلقيح الصناعي : وهو أكثر الطرق وأسرع السبل التي تؤدى إلى الإكثار من التراكيب الوراثية المرغوبة وبالتالي التحسين السريع لمستوى الإنتاج الحيواني . ونظراً لانخفاض مستوى الإنتاج العام وقله عدد الطلائق الممتازة فان هذه الطريق ترفع تدريجياً من مستوى الإنتاج بالنسبة للإناث الرديئة.
3- التغذية :تغذيه الحيوانات والدواجن تغذية اقتصادية صحيحة على علائق مناسبة تفي باحتياجاتها الغذائية , يمكن الحصول منها على أقصى إنتاج بأقل التكاليف مما يؤدى إلى زيادة ربح المربين وزيادة الدخل القومي للبلاد من الثروة الحيوانية.
4- الرعاية الصحية : وهذه الرعاية تنقسم إلى قسمين :
- رعاية وقائية :
وتقوم على تحصين الحيوانات والدواجن ضد الإمراض المختلفة.
- رعاية علاجية :
وتقوم على توفير سبل العلاج من خدمات بيطرية إلى مراكز لرعاية الحيوان , وعقاقير وأدوات ضرورية.
5- صندوق التامين على الماشية : ويشمل خدمات هذه الصندوق التامين على الأبقار والجاموس والأغنام والماعز والجمال .
حيث يتم صرف تعويض جزئي 75% من قيمه الحيوان مع صرف أعانه إضافية قدرها 25% من قيمة التعويض المنصرف لشراء ماشية بديله كما يوفر الصندوق علاج الحيوان المؤمن علية بالوحدات البيطرية على نفقته من خلال صندوق العلاج البيطري الاقتصادي .
المصدر منقول .